من المتوقع ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب، ولا سيما الغازوال "الديزل"، الذي كان قد انخفض إلى أقلّ من 12 درهمًا (1.2 دولارًا) للّتر، وذلك بعد قرار بعض دول تحالف أوبك+ خفض إنتاجها النفطي.
وأعلنت الدول الرئيسة المنتجة للنفط في تحالف أوبك+، أمس الأحد 2 أبريل/نيسان (2023)، خفض إنتاجها النفطي بأكثر من 1.4 مليون برميل يوميًا، بداية من مايو/أيار المقبل وحتى نهاية العام الجاري، ما يلقي بظلال على أسعار الديزل والبنزين في البلاد، وفق ما نشرت وكالة "هسبريس".
ويتوقع خبراء أن تعود أسعار الوقود في المغرب إلى الارتفاع بعد قرار التحالف، الذي قد يؤدي إلى نقص المعروض في الأسواق، وارتفاع أسعار النفط العالمية مجددًا، وفق التصريحات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.
يشار إلى أن أسعار النفط الخام كانت قد تراجعت خلال شهر مارس/آذار الماضي (2023) إلى نحو 75 دولارًا للبرميل في المتوسط، بينما انخفض سعر طن الديزل إلى أقلّ من 780 دولارًا، وتراجع سعر طن البنزين إلى أقلّ من 795 دولارًا.
أسعار الوقود في المغرب
في شهر مارس/آذار الماضي 2023، تراجعت أسعار المحروقات في المغرب، مع انخفاض أسعار النفط العالمية، إذ بلغ سعر لتر الغازوال نحو 12 درهمًا مغربيًا (1.2 دولارًا أميركيًا).
وكانت أسعار الديزل والبنزين في المغرب قد هبطت بحلول مطلع العام الجاري إلى أقلّ من 12 درهمًا، إلّا أنها عادت مجددًا إلى الارتفاع في شهر فبراير/شباط الماضي، مسجلة نحو الديزل 14.82 درهمًا (1.44 دولارًا).