C P A O

جريدة البترول اليوم التى تصدرها مؤسسة الأقطار العربية للنفط (أوابك – مصر ) .

15 عاما على صدور جريدة البترول اليوم .

أول جريدة بترول مصرية – عربية – مستقلة .

غردت جريدة " البترول العام " على قطاع البترول المصرى والعربى منذ 15 عاماً عددها الأول فى سماء الصحافة المصرية والعربية فى مجال البترول بإنفرادتها الصحفية المثيرة ، وخطاها المهنى المحترم الذى فتح الباب واسعاً أمام كل الأراء والافكار دون تفرقة أو أنحيازات مسبقة ولقد ولدت  البترول اليوم " تحت شعار الصدق هو أقصر طريق للوصول إلى قلب وعقل القارئ ، وقطعت عهداً مع القارئ يقوم على صدق الكلمة والمعلومة ، وتقديمها فى قالب صحفى جذاب وذلك بإصرار كتيبتها الصحفية الشابة عمراً وفعلاً ، على تقديم الخدمة الصحفية للقارئ وعملاً بميثاق المهنة الأصيل .

تحتفل " البترول اليوم " بعيد ميلادها وتودع عاماً وعلى وعد بدخول عامها الجديد وتدرك فيه أخطاء الماضى والعمل على تصحيحها .

وقد قام فريق العمل بتحديث جريدة " البترول اليوم" بمعنى الكلمة ووضعها فى قالب العصر الحديث بإمكانيات التقنية المتطورة فى الطباعة وفى الألوان فقد غذاها تحريريا عقول شابة وبإفكار تحريرية جديدة وربط بينها وبين الصحافة العالمية الحديثة بما يتم اختيارة من هذه وتلك وإعادة تحريرها بلغة عربية رشيقة وسرعان ما ظهرت جريدة " البترول اليوم " .. لا أستطيع وصف الدوى الأول الذى أحدثته فى مصر وجميع أنحاء العالم العربى .. كان حدثاً علمياً وثقافياً كبيراً أقام فى مصر والبلاد العربية عرساً حتى أصبحت فى أيدى القراء العرب ، نعم وبدون أدنى مبالغة أو تهويل .. ولقد حررت الجريدة بمنهج جديد وسياستها ترى أن الجمال فى الشكل ضرورة حتمية وبالعمق والجدية فى الموضوعات والمقالات التى تحوطهما توابل فاتحة للشهية مما يؤنس القارئ ويشعره بأنه فى حديقة قطوفها ثقافية وعلمية ، حقا أنه صرح عربى كبير .

ولقد تميز شباب " البترول اليوم " من محررين وصحفيين وإداريين بالجدية فى العمل وصدقت عزائمهم وخلصت نياتهم ورغبتهم فى التعامل مع سائر القضايا والتحديات فى مختلف المجالات بمنطق التفكير والبحث والتأمل تحت مظلة من الثقة بالنفس والقدرة على الإبتكار وقهر المستحيل وأدركنا جميعا وعن ثقة واقتناع – إن مصر العظيمة ليست مصابة بالعقم الإبداعى وإنما تحتاج إلى تهيئة الأجواء وتغيير أساليب ومنذ أول يوم عمل فى جريدة " البترول اليوم " انتهج شباب البترول اليوم منهج التحليل والفهم والتقييم السليم والتفكير الإبداعى (Creative Thinking ) وأصبحت نزعة الإبداع جزءا من سلوكهم وعقولهم .

إن ما تحقق فى " البترول اليوم " هو قصة عطاء لكل العاملين .. ومن حق هؤلاء جميعا أن يحظى عملهم وجهدهم بالتقدير والإهتمام وليس بالنكران والجحود وربما لا يدرك أعضاء " أوركسترا الغضب والحقد " ان هذا النجاح لن يتحقق إلا بفضل سلسلة من الجهود ما زالت تبذل ، فقد استطاعت جريدة " البترول اليوم" بموضوعاتها وأفكارها المتحررة والجريئة أحيانا أن تكون مناسبة لنوعية القارئ الذى تخاطبة فهى تتمتع بالحيوية والفكر الحر وتغطيتها الواسعة والشاملة لأخبار صناعة البترول والغاز محليا وعربيا وعالميا وتميزت أيضا بموضوعاتها الجذابة بعيدا عن أى ابتذال أو خروج عن المألوف فهى تخاطب عقلية متميزة من مهندسين وجيولوجيين وإداريين وغيرهم والذين يحملون على عاتقهم مسئولية النهوض بالوطن والإرتفاع به .. لذا فجريدة البترول اليوم تحمل مسئولية كبيرة فى أن تقدم كل ما هو جذاب وممتع ومفيد فى ذات الوقت بما يحقق رغبات وطلبات هذه الفئة التى تعمل فى هذه الصناعة .

" واعتقد أن جريدة " البترول اليوم " نجحت فى تحقيق هدفها .

وتميز محررى جريدة " البترول اليوم " العمل بروح الفريق الواحد الذى يتقبل النصح والارشاد والتوضيح المستمر للصح والغلط فى كل التصرفات المهنية والشخصية وبمنهجية و أحسوا أنهم شركاء فى المسئولية وبذلوا المزيد من الجهود دون السؤال عن مردود الجهد فواصلوا العمل ليل نهار دون تكليف من رئيس او مسئول ما دام العمل مصلحتة فى حاجة إلى التواصل وهذة الروح وضعت قواعد جعلت من الجريدة قوة أرست قواعدها فى قلب والعين التى تراقب وتحلل المراَة العاكسة للواقوع وها هى جريدة " البترول اليوم " بثباتها تطوى فى العقول وبين الأفنده سنوات كاملة من عمر البترول اليوم بشبابها الذين حفروا فى الصخر وسهروا الليالى الطوال وعاشوا أياما طويلة صعبة فها هى الأيام مرت وها نحن نقف على سنوات مرت منذ صدور العدد الأول تاريخ سوف يبقى فى ذاكرتنا ما حيينا .. وأيام سوف تظل محفورة فى أعماقنا مهما امتدت الأزمنة فجريدة " البترول اليوم " تؤمن بان الله خلق الكلمة لأن الأنسان لا يطيق الصمت ، فمن رحم الصمت ولدت أجنة كثيرة تبنتها الأنظمة والشمولية ، أخطرها الحجب والمنع .. إذ ينسى البعض أحيانا أن المعرفة حق تكلفة الدساتير والقوانين ، وان الكلمة ليست ترفا وان التعبير عن الرأى يصعب ان يتحول غلى منحة أو هبة وإنما هو فرض عين ونافذة ينبغى أن تظل مفتوحة بلا قيد على مستقبل هو الأصل رهان على الأجيال القادمة .

وجريدة " البترول اليوم " مهمومة دائماً بقضايا البترول وحريصة على استقرار وتطوير هذا القطاع الإقتصادى وتقف على مسافة فاصلة التى تميز بين العمل وضرورات المهنة وبين الصداقة وتنتهج الجريدة سياسه تؤمن بها وهى أن الرؤية أهم من السلطة والبقاء للفكر والصدق والإخلاص ..مادين المرء سوى كلمة ، زلزلة الظالم بالكلمة تنكشف الغمة فبعض الكلمات قبور .. وبعض الكلمات قلاعاً مشيدة يعتصم بها النبل البشرى .. دخول النار على كلمة ودخول الجنة على كلمة إن شرف الرجل هو الكلمة وشرف الله هو الكلمة ، إننا حقا على الطريق الصواب ولكنه طريق طويل يتطلب منا العمل واليقظة .. إننا بحاجة شديدة إلى أن نتعافى من ميراث الماضى فى السياسة والإقتصاد فقد تغير العالم من حولنا وتغيرنا نحن كذلك .

وأسعدنى أن أرى جريدة " البترول اليوم " ذات منظومة إدارية وإعلامية متميزة بإحتراف لان العاملين بها يسعون بجهد واضح ودؤوب من أجل إن تظل دائما صاحبة كلمة وموقف إلا وهى جريدة " البترول اليوم " نعم فهى كذلك لأنها تعكس مكنون من يعملون بها من أجل الإستمرار فى إتاحة الفرصة للكثير فى الحصول على العلم والفكر السليم .

نحن فى أشد الحاجة اليه لانه يبنى ويعلى من شأن من يحصل علية أيا ما كانت اهتماماتها ، لقد أردت بما أسلفت أو اؤكد عليكم مدى عمق تقديرى وشديد اهتمامى بمؤسستكم التى تنتمون اليها ، ولهذا فإنى أشعرت أن لكم لدى شكر وعرفان واجب أن أقدمة لكم على هذا المجهود واهتمامكم بأدق التفاصيل من حيث المعنى والشكل وسأظل دائماً مديناً لكم بهذا النجاح الذى أتشرف بوضع اسمى عاليه لهذه المكانة .

وفقكم الله جميعاً

مهندس

محمد كمال عليم

رئيس مجلس الامناء

wholesale air max|cheap air jordans|pompy wtryskowe|cheap nike shoes| bombas inyeccion|cheap jordans|cheap jordan shoes|wholesale jordans|cheap jordan shoes|cheap dunk shoes|cheap jordans|wholesale jewelry china|cheap nike shoes|wholesale jordans?cheap wholesale jordans|wholesale jerseys|cheap wholesale nike