المقاله رقم ( ١٤ )
مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الأنسان
كلمه لابد منها
المستشار الدكتور / أيمن حامد سليمان
رئيس مجموعة شركات أيمن حامد سليمان
ورئيس المجلس الاعلي للدفاع عن حقوق الانسان والأمين العام للأتصال السياسى
مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الأنسان
الرئيس الوطنى ... ومنظمات الدفاع عن حقوق الأنسان
فى عام 2012 خلال فترة حكم جماعة الأخوان الأرهابيه الضاله تلك ألفترة ألسوداء لم نرى دوراً نشيطا لمنظمات ومؤسسات الدفاع عن حقوق الأنسان بالشكل الذى نراه ألان ولم ينتقدوا محمد مرسى وسياسته القمعيه ألتى قام بها من أنتهاكات لحقوق ألمصريين وحرياتهم ، وأنا أقول محمد مرسى ولا اقول الرئيس محمد مرسى لأنه لم يكن رئيس امصر أبدا فهو كان رئيس لجماعه الأخوان الأرهابيه فقط وليس لكل المصريين ، وأن كان أيضا لم يكن رئيس لهم لأن رئيسهم العقلى وألحقيقى هو ألمرشد العام شئ هزلى ومضحك ... وأنا أتساءل من أين أتوا ألاخوان بهذا ألمسمى
" ألمرشد العام " ؟ ... فما معنى ذلك ألمصطلح الغريب فى جماعة المفروض أنها فى الاصل تدعوا للخير وتطبق قواعد الأسلام ... فنحن نعرف كلمه مرشد فى ألشرطه يرشد رجال الشرطه على الخارجين عن القانون ولكن كلمه مرشد فى جماعه دينيه ... ماذا تعنى ؟
لايوجد مرشد فى الاسلام غير نبينا سيدنا محمد صلى الله وعليه وسلم فهو المرشد الوحيد ألذى أرشد الناس للأسلام ، أما مرشد الأخوان هو مرشد ألضلال والكراهيه والتسلط وأنتهاك حقوق الأنسان وأساله الدماء ... والاستبداد ... وغيرة
الرئيس الوطنى ومنظمات الدفاع عن حقوق الأنسان
وكنت أتساءل هل يذهب الحزن خلف السحاب ، والسحاب قد أنسحب من وطأة الوجوم ؟
هل تتحقق النبؤة فى زمن أنقطعت فيه ألمعجزات ويتحقق الحلم بالخلاص منهم ؟
فليس من ألمستطاع أن يتحول ألحلم إلى حقيقه بمجرد ألتمنى ... فبقدر ما كرهت وسخطت وبغضت فترة حكم الأخوان وما وقع من ظلم فكان المشهد مؤلما ، ورغم محاولاتى المضنيه ألتى بذلتها من أجل أخفاء ملامح ألألم والحزن ألتى كست وجهى أثناء فترة توليهم الحكم فأننى فشلت ... فما معنى الأبتسامه البلهاء ألتى ندت عنى فى حين أن ملامحى كانت مصلوبه على مذبح ألألم ، فتلك الفترة الكريهه تحتاج إلى عدد من الكتب لتحكى وتغوص وتحلل ، فلا يمكن أن تحيط بها هذه السطور أو تفصل أحداتها قد تستخرج وقائع وأسرار مخبوءة بغيفه تكاتف الكثيرون على طمسها فالأخوان قاموا بوضع نفسهم فى مدينه مقدسه عاليه الأسوار حيث يحجبوان أنفسهم عن أهل دينهم ووطنهم ، ويقدموا أنفسهم على أنهم
" الإسلام " أو على أقل تقدير " راعيه لحل الأسلام " بحسب أنهم يعتبرون أن أى نقد لهم هو فى ضمير نقد للأسلام ونسوا أنه ليس لاحد فى الأسلام قداسه أوعصمه تجعله أعلى من النقد والتوجيه والنصح ، فكان عليهم أن يقيلوا عبادة النقد وعبادة أبداء الرأى دون أن يشرط أحدهم وجوب الأخذ بهذا ألنقد ، أوذال الرأى ، فهو مجرد رأى يرد عليه ألصواب كما يرد عليه الخطأ ، "هذا رأى فمن أتانا بخير منه قبلناة " .
لقد غلبت تلك الجماعه فجور أبى لهب وأبى جهل حتى أستجاب الله سبحانه وتعالى لدعاء المصريين وترلوا بملايين فى شوارع مصر يوم 30 يونيو ليقولوا لا لحكم تلك الجماعه الضاله فأنحاز لهم الرئيس الوطنى الشريف عبد الفتاح السيسى وخاض معركة صعبه ضدا حكم الأخوان الفاشى وأستطاع أن يخلص الشعب المصرى ينهى تلك الفترة الوراء على المصريين ويخلص الشعب من سوس يتخر . فى الأمه وأسطاع الرئيس الوطنى حبيب المصريين بما يتمتع به بكامل مقوماته وإمكاناته ولياقيه الصحيه والفكريه والتى أهلته ليقضى عليهم ويقوم بعمليه كنس وتطهير شامل لفترة الأخوان المستبدة ومنح فجرا جديداً للشعب المصرى .
فأصبح الرئيس عبد الفتاح السيسى هو الحامى والحافظ على حقوق الأنسان وحبيب الشعب المصرى فهو " قريب وصديق كل ابناءعموم مصر " وأخيراً أقول لمنظمات ومؤسسات حقوق الأنسان الخارجيه المموله المثل الشعب المصرى .
" اللى مايشوفش من الغربال يبقى أعمى " يا عمى .
وللحديث بقيه أن كان فى العمر بقيه
حفظ الله الرئيس الوطنى
حبيب المصريين ومنقذ مصر
المشير / عبد الفتاح السيسى
المستشار الدكتور / أيمن حامد سليمان
رئيس مجموعة شركات أيمن حامد سليمان
ورئيس المجلس الاعلي للدفاع عن حقوق الانسان والأمين العام للأتصال السياسى
مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الانسان