المقاله رقم ( ١٣ )
مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الأنسان
كلمه لابد منها
المستشار الدكتور / أيمن حامد سليمان
رئيس مجموعة شركات أيمن حامد سليمان
ورئيس المجلس الاعلي للدفاع عن حقوق الانسان والأمين العام للأتصال السياسى
مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الأنسان
الرئيس الوطنى ... ومنظمات الدفاع عن حقوق الأنسان
الثالث من يوليو 2013 هو عيد الدفاع حقوق الأنسان
كان شهر يوليو عام 2013 يعبر عن فصل ألصيف خير تعبير وكأنه ممثله ألشخصى ومندوبه ألسامى ، إلا أن يوم الثالث من يوليو كان كريماً كأجواء الكرماء ، إذا لم يرد أن يفرح الشعب ألمصرى فى جو حار ، فأرسل يوليو سراح نسمه صيف فى هذا أليوم ليصبح الجو معتدل جواداً جميلاً ، فعلى مدار حياتى ألتى عشتها وأنا على مقربه من الخمسين عاماً ، لم أشاهد فرحه للشعب المصرى مثل الفرحه بعد صدور بيان 30 يوليو من الزعيم الوطنى حبيب المصريين ومنقذ مصر الرئيس عبد الفتاح السيسى أبن مصر الشريف وبعد سماع البيان قمت فوراً لأتوضأ على وضوئى ليكون الوضوء نوراً على نور ، وبعد صلاة الشكر ، أخذت أستنشق بعمق رؤائحه زكيه تجوب افاق ألفيلا التى اسكن بها ، بثت هذه الرائحه راحه نفسيه فى قلبى فغشيتنى حاله شعرت من خلالها بأن طاقه نور أندفعت من أعماقى دفعتنى إلى أن أسبح الله وأحمدة وأساغفرة ، وحملت ألمصحف الشريف وبدات فى قراءة سورة " سبأ " وتوقفت عند الأيه يقول الله فيها :
" قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم " (سبأ 26 )
فالرئيس الوطنى عبد الفتاح السيسى واجه الباطل بدأب ولايخشى فى الله لومه لائم ، ولايهم أن أنتصر ولكن الأهم أن يجد الباطل من يواجهه والله بقدرته سينتصر للحق وها نحن أنتصرنا بالحق ... نعم أن لم يظهر الحق فى الدنيا فسيجمع الله بيننا ثم يفتح بيننا بالحق ، والشعب المصرى كله خصيم الأخوان أمام الله يوم القيامه .
وأنا أقترح أن يكون يصبح يوم الثالث من يوليو عام 2013 يوم الدفاع والحفاظ عن حقوق النسان ، لأن هذا أليوم يعد يوم تاريخى ليس لمصر فقط وأنما للأمه العربيه جميعها ولقد وقر فى أعين الشعب المصرى وفى مواقفهم تقديراً للرئيس الوطنى عبد الفتاح السيسى أذ يعتبرونه فى درجه مقاتل بعد أن خلص الشعب من تلك الجماعه الضاله ورأينا الدنيا من حولنا يزداد ظلامها ، فليس هناك أشد وطأة على النفس من ظلم لا تستطيع دفعه ، وليس هناك أشد على الأمتنان من تنكر له وقت محنته وفى المحنه تظهر معادن الناس .
ولقد ظهر المعدن الأصيل للرئيس الوطنى حبيب المصريين عبد الفتاح السيسى ووقف مع شعبه وساند الحق وشتان بين من يطلب الحق فيخطئه ، وبين من يطلب الباطل فيصيبه ... الأول أخطأ والثانى أصاب ، ولكن خطأ الأول صواب لأنه أجتهد للحق ، وصواب الثانى خطأ لأنه أنتصر للباطل ، فتلك الجماعه غلبت عليهم مفاهيم خاطئه وأنعدام للعداله ، وضيق الافق وقله الوعى وضحاله الفهم السياسى ، جماعه تسير بلا عقل لأنها فقدت رأسها ، فالأخوانى تراه متخاذل ليس له موقف محدد واضح ، تارة هنا وتارة هناك ... ومن السهل عليه أن يتخذ قراراً فورياً حماسياً بتأييل ... زمن السهل عندة أن يتراجع عن تأييل ومناصرتك بلا أدنى سبب ولا أدنى شعور بالحرج ، فعلى كل أخوانى أن يعاتب نفسه ألتى تركته نهباً لمن لا يدركون قيمه العقل وقيمه النفس البشريه ألتى كرمها الله سبحانه وتعالى ، وعليه أيضاً أن يحدث نفسه ويقول لها كيف وقفتى فى مكانك ساكنه ولم تغضبى لنفسك ولو لطرفه عين لجماعه غلبت عليهم ، مفاهيم مغلوظه ، وأنا أتسأل ما هذه القوة ألتى جيل الأخوان عليها وكأن قلوبهم قدت من الحديد وغلقت من الصخر ؟
وكيف أصبحوا كساعى البريد لا ينفك عن تكرار ما يفعله بشكل يومى بلا ملل ولا كلل ؟
والأجابه لأن الأخوانى دائما تراة مشتت الذهن ، مضطرب الوجدان ، ممزق الهوى يسمع ولا يناقش ، فمتى ناقش هلك وفقا للأليه والمناهج التى تربوا عليها ، فطاعه القيادات والثقه فيهم عبادة لله سبحانه وتعالى وظهروا على حقيقتهم عندما وضعنا بين أيديهم تلك السلطه المطلقه ألتى كبلوا بها شرايين قلوبنا . ولكن أراد الله سبحانه وتعالى الخير والسلام لمصر على يد رجل عظيم .. هو الرئيس الوطنى عبد الفتاح السيسى ... رجل من جيل الوسط يحمل قلبا رقيقا ومشاعر مرهفه وعاطقه دينيه مثبوته ، فقد أشتهر بين أقرانه بالالتزام والجديه والداقه ألمفرطه ، فما رأيناه من الرئيس أكد تفردا وعطاء وتفانيا فى وقفته مع الشعب ... وقد فعل ... وفعل ... وفعل وأستطاع الرئيس سد الباب عليهم وعلى صديقهم أبليس وجنودة فالأخوان يعملوا جيدا قدر معرفتهم بالشطان واساليبه . بل يعرفوا أصحاب الشيطان وبالأسم ، فمعظمهم تميزوا بالجهل من حيث التطبيق ، وضيق صدورهم وأستربت أنفسهم من كل صاحب راى يختلف مع رأيهم وينظروا إلى الناقد ولم ينظروا إلى موضوع النقد ، فوقعوا فى دائرة الشخصيه تلك الدائرة ألتى يحركها الحب والبغض ، وتحجب الرؤيه فيها مشاعر الخلاف والأختلاف ، فعقيدة الأخوان " الأخ بين يدى مرشدة كالميت بين يدى مغسله يقلبه كيف شاء ... وليدع الواحد منا رأيه ، فان خطأ مرشدة أتقنع له من صوابه فى نفسه " يالها من مهزله فكريه ومرضيه توصيه أخيرة : أعتقد أنه لابد من دخول الأخوان مستشفى الأمراض العقليه للعلاج .
وللحديث بقيه أن كان فى العمر بقيه
حفظ الله الرئيس الوطنى
حبيب المصريين ومنقذ مصر
المشير / عبد الفتاح السيسى
المستشار الدكتور / أيمن حامد سليمان
رئيس مجموعة شركات أيمن حامد سليمان
ورئيس المجلس الاعلي للدفاع عن حقوق الانسان والأمين العام للأتصال السياسى
مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الانسان