المقاله رقم ( ١١ )
مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الأنسان
كلمه لابد منها
المستشار الدكتور / أيمن حامد سليمان
رئيس مجموعة شركات أيمن حامد سليمان
ورئيس المجلس الاعلي للدفاع عن حقوق الانسان والأمين العام للأتصال السياسى
مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الأنسان
" أين حقوق الأنسان فى فلسطين "
هناك أنتهاكات لحقوق الأنسان لم تعد تخفى على دول العالم الذى بات يدرك حقيقه بعض الدول ألتى تحاول أخفاءها بالتوارى خلف شعارات هى أبعد ما تكون عما يحدث على أرض الواقع ، ولعل أبرز ما يعرفه العالم عن ممارسات بعض ألدول المتسيته فى مجال حقوق الأنسان وألسجل الأسود لهم وعلى رأسهم دوله أسرائيل وما تقوم به من أنتهاكات فى شعب فلسطين ومازال جراح ألفلسطينيين لم يتوقف يوما منذ عام 1948 من تهجير ونكبه وأحتلال وقمع وقتل يومى من قبل أسرائيل ألمستفيدة من الحصانه ألتى توفرها لها الأدارة الامريكيه وصمت باقى ألمجتمع الدولى ، فقد مر اليوم ألعالمى لحقوق الأنسان وسط تصاعد الأنتهاكات والجرائم الإسرائيليه بحق الشعب الفلسطينى حتى وصلت لأرقام صادمه .
وبمزيج من الأسى والخذلان مرت هذه ألمناسبه وسط استمرار معاناة الشعب الفلسطينى بسبب انتهاكات الأحتلال الإسرائيلى على مدار اكثر من 7 عقود دون تدخلات حازمه من المجتمع الدولى ، فالشعب الفلسطينى يشعر بالخذلان فى ظل أستمرار تسييس قضايا حقوق الأنسان عندما يتعرض الأمر بالاراضى الفلسطينيه المحتله فى ظل أستمرار انتهاكات قواعد ألقانون الدولى بأشكالها وأنماطها المختلفه فى الأراض الفلسطينيه المحتله ، حيث تشهد تدهورا وتراجعا غير مسبوق على المستويات كافه ، فى ظل عدم وضع حد لمعاناة الفلسطنيين وأنصاف ضحابا انتهاكات حقوق الأنسان الجسيمه .
أن وقف هذا المسلسل من الجرائم والانتهاكات يتوقف على أرادة المجتمع الدولى الذى يتوجب عليه تفعيل المساءله والمحاسبه الدوليه ألتى تلعب دوراًحاسما فى تعزيز حقوق الأنسان الأساسيه وحمايه المدنيين ، ولقد كشفت أعمال الرصد والتوثيق عن أرقام صادمه لحجم الأنتهاكات ألاسرائيليه ، كما أكدت صعوبه وقسوة اوضاع حقوق الأنسان فى قطاع غزة خلال العقدين الأخيرين خاصه فى قطاع غزة .
أيضا استمرار اعمال التدمير للمنشأت المدنيه ، والممتلكات الخاصه ، حيث استهدفت على نطاق واسع المنشأت التجاريه والصناعيه والعامه ، أيضا تفرض قوات الأحتلال قيوداً مشددة وغير مسبوقه على حركه الأفراد والبضائع من وإلى القطاع فهذة الأوضاع أسهمت فى تدهور أوضاع حقوق الأنسان بشكل غير مسبوق ، ورفع معدلات البطاله خاصه فى صفوف الشباب ، ومستويات الفقر ، وانعدام الامن الغذائى ، وأصبح الحصول على مياة الشرب النظيفه صعباً للغايه ، كما ظلت المرافق الصحيه تواجه صعوبات كبيرة فى تقديم الخدمات .
ولم تتوقف سلطات الأحتلال عن حرمان الفلسطنيين عن حقهم فى السكن الملائم نتيجه سياسه هدم المنازل السكنيه والمنشأت المدنيه فى قطاع غزة وألضفه الغربيه بما فيها مدينة القدس المحتله التى واصلت فيها هذة السياسيه المدفوعه بالتمييز العنصرى ، وألتى تهدف إلى عقاب الفلسطنيين جماعيا وتهجيرهم قصريا عن مدنهم
أذن فأن سلطات الأحتلال الإسرائيلى تنتهك جمله قواعد الحمايه ألتى وفرها القانون الدولى للمعتقلين ، بمواصلتها لأعتقال العشرات من الفلسطنيين يوميا يرافقها أنتهاج سياسات تنكيليه خلال عمليات الأعتقال تصل إلى أستخدام القوة المفرطه والأعدام خارج نطاق القانون أن جراح الفلسطينيين لم يتوقف يوما منذ عام 1948 من تهجير ونكبه وأحتلال وقمع يومى وقتل .
أن انتهاكات أسرائيل تصل الكثير منها إلى حد جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانيه فى ظل غياب المساءله والمحاسبه وأزدواجيه المعايير التى يتعامل بها المجتمع الدولى مع أسرائيل المستفيدة من الحصانه ألتى توفرها لها الأدارة الأمريكيه ، وضمت باقى المجتمع الدولى الذى يكتف . أحيانا بأصدارات بيانات تنديد فى وقت يستمر فيه هدر الحقوق والكرامه الأنسانيه من الفلسطنيين .
ونأمل بأتخاذ أجراءات فعاله وعاجله لضمان حمايه وتعزيز الفلسطنيينين أنتهاكات أسرائيل لتحقق السلام والعدل فى هذه المنطقه من العالم
وللحديث بقيه أن كان فى العمر بقيه
حفظ الله الرئيس الوطنى
حبيب المصريين ومنقذ مصر
المشير / عبد الفتاح السيسى
المستشار الدكتور / أيمن حامد سليمان
رئيس مجموعة شركات أيمن حامد سليمان
ورئيس المجلس الاعلي للدفاع عن حقوق الانسان والأمين العام للأتصال السياسى
مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الانسان