المقاله رقم ( ٩ )
مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الأنسان
كلمه لابد منها
المستشار الدكتور / أيمن حامد سليمان
رئيس مجموعة شركات أيمن حامد سليمان
ورئيس المجلس الاعلي للدفاع عن حقوق الانسان والأمين العام للأتصال السياسى
مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الأنسان
تحيا مصر .. تحيا ثورة 30 يونيو المجيدة
الرئيس الوطنى هو من صان الحق والحريات للمجتمع
( راعى حقوق الانسان )
لقد كانت ثورة 30 يونيو المجيدة نتيجة طبيعية لبلوغ الاستهانة بكرامة وحقوق المصريين مبلغاً هائلاً ، ووصول ألظلم والفساد الى مستوى غير مسبوق فى تاريخ مصر الحديث ، الامر الذى دفع قطاعات واسعه من الشعب المحافظة بطابعها فى مصر الى البحث عن التغيير ، وحدث ذلك بدون أى تخطيط او إعداد لتفتح ابواب الامل التى أغلقت أمام ملايين المصريين ، فأنحياز الرئيس الوطنى المشير عبدالفتاح السيسى هو أكبر دليل على حفاظة على حقوق وكرامة الانسان من جماعة الاخوان الارهابية والتى تنصلت من وعود وتعهدات متوالية ، وأراقوا دماء الابرياء وقتلوا المخلصين من أبناء مصر ، وأذكركم ببعض كلمات الرئيس الوطنى المشير عبدالفتاح السيسى حبيب المصريين ومنقذ مصر فى خطابة خلال تنصيبة رئيس للجمهورية بقصر القبة بالقاهرة حيث قال :
أن الوطن تعرض لتهديد حقيقى كان سيطال وحدة شعبة وسلامة أرضة وليكن ثورة الشعب فى 30 يونيو أستعادت ثورة 25 يناير وصوبت المسار للوطن ووحدتة ولقد أقسمت أن أحافظ على النظام الجمهورى الذى أسست لة ثورة يونيو المجيدة أحقاقا للحق وإرساء للعدالة والمساواة ، وصيانه لكرامة المواطن المصرى ، وأن احترم الدستور والقانون دستورنا الجديد دستور دولتنا المدنية وحكمنا المدنى ، دستور العمل والارادة الذى يضم كافة أضياف مجتمعنا المصرى ينظم العلاقة بين السلطات ويصون الحقوق والحريات للجميع ، أقسمت أن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة ، كل الشعب ، فأننى رئيس لكل المصريين لا تفريق بين مواطن وأخر ، ولا إقصاء لأخر ، فلكل مصرى دورة الوطنى ... هكذا كانت كلمات أبن مصر الشريف الرئيس الوطنى عبدالفتاح السيسى الذى لم يسعى يوماً وراء منصب سياسى فلقد بدأ حياتة المهنية فى مؤسسة القوات المسلحة وتعلم فيها معنى الوطنية وقيمتها وتحمل المسئولية وأنه لا هروب من ميدان القتال ثم أستخار الله متوكلاً عليه وأنحاز إلى أرادة الشعب وأقدم على إعلان بيان الثالث من يوليو الذى صاغتة القوى الوطنية بمشاركة الشعب لتبدأ مرحلة جديدة من عمر أمتنا ، وأكد الرئيس أن الشعب المصرى هو الذى منح الدولة المصرية وحكومتها الثقة والتأييد والتمكين لتكون بلادنا مستقلة القرار ، رافضه لتدخل كان من كان فى شأننا الداخلى ، ولا تهاون ولا مهادنه مع من يلجأ الى العنف ، ومن يريدون تعطيل مسيرتنا نحو المستقبل الذى نريدة لإبنائنا .
ونحمد الله سبحانه وتعالى على ما تحقق من أنجازات وقدرة القيادة السياسيه المتمثله فى الرئيس الوطنى عبدالفتاح السيسى فى دحر الارهاب ومضاعفة مقدرة جهاز الشرطه على تحقيق الامن واقرار النظام وأعادة الامن والأطمئنان للمواطن المصرى ، وأرساء علاقه صحية بين أجهزة الامن والشعب تحكمنا مبادئ القانون وصون الكرامه وأحترام الحريات وفهماً صحيحاً ، حيث أن الحرية قرينة الالتزام ، وتظل مكفوله للجميع ولكنها تتوقف عند حدود حريات الاخرين ، لها أطارها المنظم ومايحويها من قوانين وقواعد دينية وأخلاقية تتسم بالنقد ، ولكن بموضوعية دون تجريح ودون إبتذال ، أما ما دون ذلك فهى أى شى أخر ، إلا أن تكون حرية أنما هى فوضى وحق يراد به باطل ......... تلك هى سياسة الرئيس الوطنى فكيف للمنظمات الحقوقية الخارجية الممولة أن تنتقد الرئيس وتشكك فى حفاظه ودفاعه عن حقوق الانسان فى مصر
صحيح اللى أختشوا .. ماتوا
حفظ الله الرئيس الوطنى
حبيب المصريين ومنقذ مصر
المشير / عبد الفتاح السيسى
المستشار الدكتور / أيمن حامد سليمان
رئيس مجموعة شركات أيمن حامد سليمان
ورئيس المجلس الاعلي للدفاع عن حقوق الانسان والأمين العام للأتصال السياسى
مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الانسان