المقاله ( ٧ )
مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الأنسان
كلمه لابد منها
المستشار الدكتور / أيمن حامد سليمان
رئيس مجموعة شركات أيمن حامد سليمان
ورئيس المجلس الاعلي للدفاع عن حقوق الانسان والأمين العام للأتصال السياسى
مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الأنسان
الرئيس ... الوطنى
ومنظمات الدفاع عن حقوق الأنسان
يرجع الأهتمام بقضيه حقوق الأنسان إلى أهميه ضمان حياة طبيعيه للأنسان يضمن له أن يعيش فى ظل حقوق متساويه بين الجميع والحقيقه أن الذى يبحث عن حقوق الأنسان فلابد أن يرجع إلى الأسلام لأن الدين الأسلامى يعتبر مصدر ألهى وتشريعى لحقوق الأنسان فحقوق الأنسان فى الأسلام أسبق وأشمل وأعمق من حقوق الأنسان فى الوثائق الوضعيه لأن مصدرها كتاب الله وسنه رسوله .
وأهمها حقه فى الحريه والمساواة الذى يعد مدخلاً لإقامه ألمجتمع الصالح ، وبما أن الأسرة نواة المجتمع نجد أن الأسلام يحوطها بحمايته ، ويهيئ لها كل أسباب الأستقرار والتقدم وهذا مايجعلنا نطمئن على حقوق الأنسان فى مصر لأن الذى يحكم مصر رجل مسلم متدين لايخشى إلا الله سبحانه وتعالى .
هو الرئيس الوطنى المشير / عبد الفتاح السيسى حبيب المصريين ومنقذ مصر فهو يسعى أن يكون لكل فرد الحق فى الحياة والكرامه والأخوة والعداله والمساواة والحريه الدينيه وحريه التفكير والتعبيىر والتنقل والتعليم والعمل ، كما يشدد الرئيس الوطنى / عبد الفتاح السيسى بأهميه الحق فى العيش الكريم والحصول على ضروريات الحياة الطعام ، والشراب والملبس والمسكن والعلاج ، وهى حقوق أعم وأشمل لما تتضمنه من حقوق دينيه وأجتماعيه وأقتصاديه وثقافيه لكل مناحى الحياة ويتطلبها الأجماع البشرى الرشيد ، فالذين يتكلمون عن أن مصر بها أنتهاكات لحقوق الأنسان وما تقدمه بعض القنوات ألفضائيه المموله من الخارج لتشويه صورة الرئيس المحترم الوطنى / عبد الفتاح السيسى حبيب المصريين هم فى الحقيقه أقزام يعتلون منابر أعلاميه غير محترمه ضعاف النفس ، فهم طفيليات تحتاج المساحات فى زمن المنافقين وهؤلاء نراهم فى كل زمان ومكان ونعرفهم جيداً فهم مجموعه من ألمتسولون ، المدعون ، المتصعلقون ، الانتهازيون ، المداحون ، المنتفعون ، المغنون النشاذ ، مثل هؤلاء عندما يتواجدوا فى أى مكان وزمان يختلط مالا يختلط ويضيع التقدير ويسؤ التدبير وتختلط ألمعانى والكلام ، ويختلط الصدق بالكذب والجهاد بالقتل وتظهر العجائب ، وتعم الشائعه ، ويعلو صوت الباطل وينخفض صوت الحق وتظهر على السطح وجوة مريبه مثلهم ، وتزداد غربه العقل ، ويضيع صوت الحكماء ، وتحاك الدسائس والفتن ويموت الأمل ، وأنا أقول لهم . امثالكم يمثلون جرثومه ألحياة أنطلقت من قديم الأزل لتتحور حتى وصلت بنا لكورونا الخيانه والخسه لكن فارسنا وقائدنا رئيس نهضه مصر الحديثه ألمشير الوطنى / عبد الفتاح السيسى جاء بمصل قاتل لكورونا الخيانه والخسه ليقتلها فى مهدها ، وأتى بأفكار كنا نظنها نسيج من خيال حركت الوجدان وأعلت من قيمه العقل بمنطق الروح ألمشاركه والدوافع الأنسانيه الواحدة ، والقواسم الأخلاقيه ألتى تدفع المجتمع نحو مجتمع أفضل وعصر ارقى وحياه جديدة وأنا أظن عن يقين أن تلك السياسات الغير متوازنه من بعض القنوات المعاديه لمصر ولبعض الدول تحاول أن تجر على العالم ويلات وفتح صراعات فى ظل فوضى التفكير فى العقل المنحاز الرافض لغيرة ، والذى يقوم بعمليه توظيف دائمه للنصوص فى خدمه المصالح الشخصيه ، فأذا كانت هذه هى " الفوض الخلاقيه " فلا كانت ولا كنا لأنها فى هذه الحقيقه أغتصاب الحقوق ، وغياب العداله ، وشيوع الفوض ولابد أن يدركوا أن مصر عام 2011 ليست مصر عام 2020 ، وأن الدنيا قد تغيرت ... والقضايا أختلفت ... والاولويات تبدلت ، فكفا فلسفه وتنظيراً ولا تجعلوا قضيه الدفاع عن حقوق الأنسان عباءة تلتحفوا بها لتنالوا من مصرنا الحبيبه ، فالمصريين روحهم لاتشيب ولا تشيخ وواثقون بالله وفى رئيسهم فى كل خطوة يخطوها لأنه منحهم الحب ويزرع الخير فى كل مكان ..
وانشاء الله نستنكمل فى المقاله القادمه
أن كان فى العمر بقيه
حفظ الله الرئيس الوطنى
حبيب المصريين ومنقذ مصر
المشير / عبد الفتاح السيسى
المستشار الدكتور / أيمن حامد سليمان
رئيس مجموعة شركات أيمن حامد سليمان
ورئيس المجلس الاعلي للدفاع عن حقوق الانسان والأمين العام للأتصال السياسى
مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الانسان