المقال رقم ( ٥ )
مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الأنسان
المستشار الدكتور / أيمن حامد سليمان
رئيس مجموعة شركات أيمن حامد سليمان
ورئيس المجلس الاعلي للدفاع عن حقوق الانسان والأمين العام للأتصال السياسى
مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الأنسان
تحيا مصر ... تحيا ثورة ٣٠ يونيو ألمجيدة
مازلت أستكمل سلسله ألمقالات عن المؤسسات والمنظمات ألحقوقيه ألمموله وألتى لاتستهدف إلا مصرنا ألغاليه ، ومعظم هذه ألمؤسسات كارهه لمصر ولهم أنتماء لجماعة الاخوان الأرهابيه الضاله والعدو الأكبر لهم هو الرئيس الوطنى حبيب المصريين المشير عبد الفتاح السيسى والذى استطاع أن ينقذ مصر ويقضى على تلك الجماعة الأرهابيه ، وتلك الجماعه الأرهابيه تصوروا أنهم وكلاء الله سبحانه وتعالى فى الأرض ، وهم الذين يملكون صك الدين الاسلامى ولذلك فأنا أراهم أصحاب مرض نفسى وربما يأتى زمن يدركوا مرضهم ألحقيقى وأن كنت أشك فى ذلك لأن تلك الجماعه الأرهابيه الضاله تميزت بصفات اساسيه ، فهم موهوبون فى التلون كالحرباء مع مايحيطون ، والقنفذة داخل سياج من الأشواك المتحجرة ، ولهم القدرة على التسلل مثل الأمراض الخبيثه عبر الشرايين إلى ألغدد بجميع أعضاء ألجسد ، أيضا كعشب طفيلى متسلقا بطريقه لولبيه لخنق الاشجار وألمزروعات ممتصا غذائها ، كل تلك الصفات مكنتهم مع الأمتزاج بسلسله من الأنبطاحات ألمتكررة ليصلوا إلى سدة ألحكم فى عام ٢٠١٢ ، وكما ذكرت سابقا بأن شهوة السلطه أستبدت بهم حتى ظنوا أنهم يشاركون الله فى أبديته وخلودة ، ونسوا أن مصر لكل أبنائها وليست لفصيل معين ، فلم نرى أثناء توليهم لحكم مصر عام ٢٠١٢ إلا قيادات ضعيفه ، فقراء العقل والخيال ، وناقصى ألخبرة ومحدودى الرؤيه ، وبدأواعلى الفور بالتنكيل وأفتقاد ألموضوعيه وسؤ النيه والعشوائيه فى القرارات والذى كشفت بوضوح غياب الرؤيه وقصور ألمعرفه والجهل وأستطيع أن ألخص صفاتهم فى عدة نقاط :
1- المواربه وألمراوغه .
2- أساليب القهر والدكتاتوريه .
3- روح الأنتقام وسياسه ألتصفيات .
4- سوء ألنيه والعقد الذاتيه .
5- استغلال المنصب .
6- تجريف القيادات الكبيرة والأساليب القمعيه لغير المنتمين لهم.
7- السطحيه وعدم الخبرة .
8- فقراء العقل والخيال .
9- مركبات نقص والمعاناة من مرض " الشيزوفرنيا " .
10- الجهل وعدم القدرة على القفز فوق ألمجهول وتلك الصفات فى الحقيقه تؤدى إلى نمط تدميرى للبشر يفتقد ألموضوعيه ولايبرأ من سوء النيه .
فمضوا تلك الجماعه الأرهابيه الضاله فى غلواء التطرف الفكرى والأخلاقى ، وتجاهلوا تقاليد التسامح ، وقيم العفو ، وشيم الفرسان النبلاء ، الذين لايجدون غضاضه فى الرجوع إلى الحق ، وتصويب الخطأ وتصحيح ألمسار ، فسادت ثقافه العناد والتشبث بالرأى والتمسك بالباطل ، وأخدتهم العنوة بالأثم مع أن " الرجوع إلى الحق فضيله " تستحق الرعايه فى كل زمان ومكان ، وظلت أفكارهم خارجه عن المنطق ألتى أفتقرت إلى الخيال الواسع والنظرة البعيدة والرؤيه الشامله فكانت ألمحصله جماعة أخوانيه تدميريه مريضه نفسياً ، عطلت التقدم ونالت من مكانه مصر فرأينا الأنزعاج وقسمات الغضب فى كل مؤسسات الدوله المصريه ، ومشكلات بغير حدود وأزمات بلا حلول ومعوقات وأخطاء وتجاوزات ومجاملات ومحسوبيه للركب وتحطيم ألمعنويات ونقاشات بيزنطيه وسفسطه لفطيه وأفكار مبعثرة ، ومرارة دائمه ، وبيئه عشوئيه بغير ضابط ولا رابط لأن الفكر العشوئى لايؤدى إلا إلى بيئه عشوائيه ، حتى أستشعر الفارس الهمام القائد الرئيس الوطنى المشير عبد الفتاح السيسى كل ذلك وأنقذ مصر وأعاد حقوق كل مصرى وأسترد كرامه الأمه ألمصريه حفظه الله لمصرنا وللامه العربيه .
وانشاء الله نستنكمل فى المقاله القادمه
أن كان فى العمر بقيه
حفظ الله الرئيس الوطنى
حبيب المصريين ومنقذ مصر
المشير / عبد الفتاح السيسى
المستشار الدكتور / أيمن حامد سليمان
رئيس مجموعة شركات أيمن حامد سليمان
ورئيس المجلس الاعلي للدفاع عن حقوق الانسان والأمين العام للأتصال السياسى
مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الانسان