المقالة رقم ( ٤ )
مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الأنسان
كلمه لابد منها
المستشار الدكتور / أيمن حامد سليمان
رئيس مجموعة شركات أيمن حامد سليمان
ورئيس المجلس الاعلي للدفاع عن حقوق الانسان والأمين العام للأتصال السياسى
مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الأنسان
تحيا مصر .. تحيا ثورة ٣٠ يونيو
الرئيس الوطنى ومنظمات الدفاع عن حقوق الانسان
مازلت أكتب عن بعض المنظمات والمؤسسات التى تدعى أنها تدافع عن حقوق الانسان ويبدو أن تلك المؤسسات الحقوقية تركت جميع دول العالم ، ولا تتحدث او تنتقد إلا مصر ورئيس مصر المشير الوطنى عبدالفتاح السيسى حبيب المصريين ومنقذ مصر ، ونحن على أستعداد لقبول نقدهم لحقوق الانسان فى مصر وسياسة الرئيس عبدالفتاح السيسى بشرط ان يكون مبدأ صياغتهم للنقد اساسة المصداقية والشفافية ، والصدق مع الذات والوضوح والتوقف عن المغالطة والمكابرة فى وقت واحد والحيادية والموضوعية ، ولكن للأسف هم أبعد من ذلك بكثير لأنهم يغردون خارج السرب ، ويعملوا بمبدأ " فرق تسد " أيضاً هم كارهون لمصر ولشعب مصر ، ويريدون السؤ بمصر ، ولكن " مصر وطناً تتجدد روحه ولا يموت أبداً ، فمن أراد به سؤ قصم الله ظهرة " ، وأن كانت هناك جامعة تسمى جامعة الدفاع عن حقوق الانسان ، فمن الاولى والواجب أن يكون رئيس هذه الجامعة هو الرئيس الوطنى عبدالفتاح السيسى أبن منطقة الجمالية قلب مصر المحروسة هذا الحى الشعبى القديم الذى يرمز لأصالة القاهرة القديمة والذى تربى فية وتعلم فاصبح الظابط المحترم .. المتدين الحافظ للقرأن ، فحى الجمالية مصنع الرجال ، يصفه أهل المنطقة ب " حضرة الظابط " شاب مؤدب ملتزم خجول متدين ، قارئ نجيب محفوظ ، فروايات صاحب نوبل كانت نافذته ليعرف " أين يعيش " ، فقد أنشغل فى حياة عمره بحفظ القرأن الكريم حتى أتمه ، هكذا عرف الشاب " عبدالفتاح السيسى " فى حى الجمالية حيث ولد وتربى وخرج منها يحمل ٣ دبابير على كتفية مستبدلاً مدينة نصر بالحى الشعبى القديم ، لكن حبه للجمالية والقاهرة القديمة بقى كما هو فصار هواء الجمالية هو منفسة وأهلها هم أهله الذين مازال يجاملهم فى أفراحهم وأحزانهم ليتحول هو فى مخيلتهم إلى " الناجى " يخرج من خيال نجيب محفوظ إلى الواقع المصرى لينقذ مصر ويحافظ على حقوق المصريين ، فصورة على كل حائط وأسمة على كل لسان تتحدث عن " إبن الحتة " حضرة الظابط الذى حرر مصر وحمل هموم الشعب المصرى كلة وأستطاع تقطير أحزانهم إلى ضحكات ، فلة نبرة خاصة جميلة وحانية على الانسان وتميز بالعفوية والسعى لأن تعبر الشخصية عن نفسها من أول جملة تنطقها ، فشخصيتة تمتلك جوانب أنسانية عريضة تستوعب من يتفق معه فى الرؤى ومن لا يتفق ، فهو حقاً رجل دولة ومسؤل له معايير أخلاقية منحتة تأشيرة الدخول إلى قلوب جميع المصريين ، أنها المشاعر التى تتفتح لتستقبل مسؤل أو تنغلق فترفض أخر ، فشخصية المشير عبدالفتاح السيسى منذ ان كان صغيراً تتسم بالحزم والقدرة على وضع السياسات ، فهو رجل متزن لا يسمح للأخرين بأستدراجة الى مواقف لا يحسبها هو بدقة ، وبعد دراسة متأنية ، وأنا أبعث برسالة علنية للرئيس الوطنى حبيب المصريين المشير عبدالفتاح السيسى وهذه الرسالة لتطبع الاف المرات اعتزاز كل الشعب المصرى به ، وأقول له :
أشرق فى نهار كل صباح ليدوم الحق والخير والجمال وستظل قده لكل حملة المبادئ لك القوافى كلها والقصائد والمعلقات والكلمات فأنت أحد أهم تجليات مصر المحروسة وستظل مساحة ضوء كبيرة ، ومكانتك المرموقة داخل كل الشعب المصرى .
حفظ الله الرئيس الوطنى
حبيب المصريين ومنقذ مصر
المشير / عبد الفتاح السيسى
المستشار الدكتور / أيمن حامد سليمان
رئيس مجموعة شركات أيمن حامد سليمان
ورئيس المجلس الاعلي للدفاع عن حقوق الانسان والأمين العام للأتصال السياسى
مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الانسان