المقاله رقم ( ١ )
مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الأنسان
كلمه لابد منها
المستشار الدكتور / أيمن حامد سليمان
رئيس مجموعة شركات أيمن حامد سليمان
ورئيس المجلس الاعلي للدفاع عن حقوق الانسان والأمين العام للأتصال السياسى
مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الأنسان
تحيا مصر .. تحيا ثورة ٣٠ يونيو المجيدة
الرئيس ألوطنى المشير / عبد الفتاح السيسى
رئيس جمهورية مصر العربية القائد الأعلى للقوات المسلحه
حبيب المصريين ومنقذ مصر
أن الرئيس الوطنى عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية القائد الأعلى للقوات المسلحه . هو أكثر الزعماء فى المنطقه العربية ألذى يدافع عن حقوق الأنسان فأنحيازه للشعب ألمصرى فى ثورة 30 يونيو هى الحقيقه أكبر عمليه تمت فى الشرق الاوسط تؤكد دفاع الرئيس عن حقوق الأنسان وأستطاع أن يسترد كرامه المصريين وقد حظى بإجماع الشعب المصرى وحاز ثقته وأجتمعت إرادته على أختيارة رئيساً للبلاد وقام بدعم ألمؤسسات المدنيه الأهليه لأنه يرى أن المجتمع المدنى هو الذراع اليمنى للحكومات ، ليس فقط فى عمليه ألتنميه ، ولكن أيضاً فى السعى إلى تعبئه موارد طاقات معطله سواء أقتصاديه او بشريه ، واشراك مختلف فئات ألمجتمع فى هذه العمليه وعدم ترك أحد خارجها نهباً للعوز والحرمان بما يسهم به من دور فاعل بالمجتمع فى مختلف ميادين تحقيق العداله الأجتماعيه ومكافحه الفقر وهو ما ينادى به الرئيس الوطنى ألمشير عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهوريه وحبيب المصريين ، فدائما يدعو للمشاركة الأهليه فى التنميه ودعم مسيرة المؤسسات المدنيه الأهليه خصوصاً فى هذا ألعصر الذى أعترف بأهميه دور المؤسسات المدنيه الأهليه وأحتفظ لها بمكانه متميزة ، فهى ليست منافساً وإنما مكمل ومعاون والرئيس الوطنى عبد الفتاح السيسى له مقوله :
" أن الدوله على استعداد للدخول فى شراكات مع مؤسسات المجتمع المدنى وأن التنميه لن تتحقق إلا بتعاون الحكومه والقطاع العام والمجتمع المدنى " .
أيضا فى كلمته أمام منتدى منظمات المجتمع العالمى لعام ٢٠٠٧ أوضح الأمين العام للأمم ألمتحدة ( بان كى مون ) أن الأمم ألمتحدة هى على حد سواء مشاركه فى مجتمع مدنى عالمى منتام وشاهدة عليه فهناك الكثير والكثير من المنظمات غير الحكوميه وغيرها من منظمات ألمجتمع ألمدنى شركاء لمنظومه الأمم المتحدة وصلات قيمه لها مع المجتمع المدنى .
أذن يتضح لنا أن الحكومه بمفردها لن تستطيع أبداً أن تحل جميع المشاكل والأزمات ولابد من مساعدة المجتمع المدنى بجميع مؤسساته ومراكذة العلميه من تحمل مسؤوليه ألمشاركة والمساهمه فى بناء المجتمع البشرى والإنسانى بوصفها شريكا وطرفاً فى المعادله لا سيما أن مؤسسات ألمجتمع المدنى أكثر ثقه وعلاقه فى حيويه الأتصال بالجماهير الشعبيه من الأحزاب والجماعات الدينيه ألتى لا تصل إلى تلك المناطق الشعبيه إلا فى مواسم الحملات الأنتخابيه حيث أن عمل المؤسسات ألمدنيه ألمحترمه هو عمل أو سلوك أجتماعى يمارسه الفرد من تلقاء نفسه وبرغبه منه وإرادة ولا ينبغى منه أى مردود مادى ، ويقوم على أعتبارات أخلاقيه أو أجتماعيه أو أنسانيه ومن هنا تأتى أهميته كونه إحدى السبل المثلى بل أهمها ألتى تساعد فى عمليه تحسين الأحوال المعيشه وايجاد حياة أفضل لأفراد المجتمع .
حفظ الله الرئيس الوطنى
حبيب المصريين ومنقذ مصر
المشير / عبد الفتاح السيسى
المستشار الدكتور / أيمن حامد سليمان
رئيس مجموعة شركات أيمن حامد سليمان
ورئيس المجلس الاعلي للدفاع عن حقوق الانسان والأمين العام للأتصال السياسى
مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الانسان