الراحل المشير العظيم محمد حسين طنطاوى الذى اعرفة
وزير الدفاع والأنتاج الحربى القائد العام للقوات المسلحة المصرية
رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الاسبق
أن علاقاتى بالقوات المصلحة المصرية كبيرة وممتدة عبر سنوات عمرى فأنا انتمى لأسرة تكاد تكون عسكرية وسياسية من الطراز الأول حيث كان عمى اللواء أركان حرب مشاه / عاطف عليم مدرس بالكلية الحربية وتقلد عدة مناصب فى الجيش ورأس الاتحاد الرياضى للقوات المسلحة وبعد خروجة للتقاعد ، أصدر الرئيس الأسبق / محمد حسنى مبارك قرار بتكليفة برئاسة المركز الاولمبى للفرق القومية بالمعادى وكان على علاقة صداقة وأخوة مع الراحل المشير/ محمد حسين طنطاوى ودفعة واحدة وعملوا سويا بسلاح المشاة أيضا عمى المستشار/ عادل عليم رئيس محكمة وعمى اللواء شرطة / فاروق عليم وأيضا خالى اللواء طيار/ حسن عبد المجيد قائد مطار أبو صوير وخالى الثانى اللواء أركان حرب / أحمد عبد المجيد والذى عمل بالمخابرات والثالث خالى اللواء طيار / نبيل عبد الحميد بالقوات الجوية برئاسة القوات الجوية والرابع الدكتور اللواء طبيب جراح / ابراهيم عبدالمجيد وأيضا والدتى المرحومه / نوال حسن ابراهيم عبد الهادى سلطان نجلة الوزير / حسن ابراهيم وزير الدوله لشؤن رئاسة الجمهورية فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر ، وحفيدة الدكتور / ابراهيم عبد الهادى رئيس وزراء مصر الاسبق وشقيقة الوزير / أحمد سلطان وزير الكهرباء الاسبق ، وأبنه خال الدكتور / نور الدين طراف وزير الصحة في عهد الرئيس جمال عبد الناصر وأخرين ، وبالتالى فقد كانت نشأتى وتربيتى وسط اسرة معظم أفرداها ينتمى للأسرة الكبيرة العظيمة وهى الجيش المصرى ، فتعلمت منهم الألتزام والوطنية ومدى اهمية الوطن وحبنا لبلدنا مصر ، ولقد تقابلت مع الراحل العظيم المشير/ محمد حسين طنطاوى مرات كثيرة مع عمى اللواء اركان حرب / عاطف عليم أثناء تولية رئاسة الحرس الجمهورى وأيضا مع صديق عمرى الجميل الراحل الكابتن / سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة المصرية الاسبق ، حيث كان المشير الراحل / طنطاوى يحمل حب كبير ومعزة للراحل الكابتن / سمير زهر ، وأيضا تقابلت مع المشير / طنطاوى مع صديقى وأخى العزيز الراحل / عصام مبارك شقيق الرئيس الأسبق / محمد حسنى مبارك ومرات كثيرة مع الأب الغالى الراحل الوزير/ عصمت عبد المجيد وزير الخارجية المصرى وأمين عام جامعة الدول العربية الأسبق ، وأثناء تلك القاءات وحديثى معة لاحظت في شخصيتة تواضع ملفت للنظر ، وسألت نفسى من أين ذلك التواضع كلة وأكتشفت أن ذلك التواضع جاء نتيجة غزارة المعرفة والخبرة ... " والشاعر يصف " المتواضع بأنة كغصن الشجر كلما تحمل ثمارا تواضع وأنحنى .
أن ملامسة القلم للكتابة عن الراحل المشير العظيم / محمد حسين طنطاوى تشعرنى وتعطينى فسحة للتفكير والتأمل وإطلاق العنان للخيال وإرسال الكلماتو أستقبالها من فوق العقل كى تسقط على سن القلم الذى أكتب بة وتولد تماما فوق الصفحات ، حيث أن تكوينى النفسى تربى على أحترام الورقه والقلم ، أنا أكتب عن رجل خلقة الله شعلة من الذكاء ونصاعة فى الفهم والاستيعاب ، فهو رائد لجيل كامل ، وكان مدرسة عسكرية مستقلة متفردة ... بالغة القى مهنيا وأخلاقيا فى أداءة المهنى عبر تاريخة الطويل ، حيث كانت أيامة فخر فأستطاع ان يصعد السلم درجة وراء درجة فمسيرتة كانت واضحة ، يحترم من يخالفة الرأى وعقيدتة وكان يكن أحتراما بل تلمح فى وجهة حديثة إعجابا بالبعض من ذوى الصلابة ، فالمشير / محمد حسين طنطاوى من رجالات الزمن الجميل ، رجال يعشقون تراب هذا الوطن رجال قدموا وضحوا وصمموا على أثبات الذات وان يخلصوا لهذا الوطن ، فهو ضمن الرجال الذين هم فى ضمير الشعب المصرى بل والوطن العربى .
أستطاع البطل الراحل المشير/ طنطاوى أن يعزز الأيجابيات ويصوب الإخطاء أوعلى الاقل الإشارة أليها والتنبية عليها ، وهو ما يصب فى مصلحة الوطن فى نهاية الامر .. نحن نحاول تسجيل تجربة شديدة الثراء للاجيال القادمة ومحاولة مننا أن نطل على جانب من شخصيتة العظيمة ، بجانب هذا كلة ، فإننا نأمل بأن ينعم القارئ به " وجبة كاملة الدسم " من شخصية المشير/ طنطاوى وعمق التجربة العملية والانسانية لهذا المسئول الاستثنائى والمؤثرة فى تاريخنا والتى تكشف فيها الكثيرمن اسرارة الشخصية والعملية ربما تكون محفزة لمن يأتى بعدة على الاقتداء بها ، وسنظل ما حيينا نحن المصريين ممتنين وشاكرين للمشير / محمد حسين طنطاوى ومهما كتبنا عنه لم نرتق بحق إلى حجم ما قدمة للوطن من عطاء وجهد .
رحم الله المشير العظيم المحترم
محمد حسين طنطاوى
مهندس
محمد كمال عليم
رئيس مجلس أدارة
جمعية مهندسى البترول والتعدين والغاز
رئيس مجلس أمناء
مؤسسة الاقطار العربية للنفط
( أوابك ـ مصر )
رئيس مجلس أمناء
مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الإنسان