C P A O

الحقد والكراهيه 
الدكتور شوقى علام
مفتى الجمهورية مصر العربية ورئيس اللجنة التنفيذية العليا بجمعية مهندسي البترول والتعدين والغاز . 
أن الأنسان ولد بالفطرة نقى وقلبة سليم تماماً لايعرف الحقد والكراهيه . 
مفتى الجمهورية مصر العربية ورئيس اللجنة التنفيذية العليا بجمعية مهندسي البترول والتعدين والغاز . 
على الأنسان أن يلجاً الى تعاليم دينه وينزع الحقد والكراهيه من قلبه ويتذكر دائما الموت . 
أن الأفتراضات مهما كانت غرابتها ، هى نواة اليقين ، حيث اركب قارب الفرضيات ، فأنا من حيث لا أدرى أغازل الواقع واطوف بقاربى حول كوخ الحقيقة ، وقد ادق على باب الحقيقة طويلاً ولايفتح ... فأعود مكسور الوجدان لكن الأمل يشقشق فى صدرى للوصول الى الحقيقه المريرة التى اراها كل يوم وهى حاله رغبة الناس فى التشفى من بعضهم وعدم حبهم لبعض نتيجة القلوب المليئة بالكراهيه والتى لاعلاقه لها بالاديان ولا حتى بالأنسانية فى زمن لا احترام للكبير من الصغير والاقزام تصعد على اكتاف الكبار ، والأشقاء يتطاحنون ويريح نفوسهم الدماء النازفه ...
مازلت أتساءل ... هل هذه هى طبيعة الأنسان ؟ 
مازلت أتساءل ... هل تستقيم معادله الحياة بكم الكراهيه الموجودة بين البشر ؟ 
يبدو انها الدنيا التى ستظل لغز نستعصى على حله ؟ 
هذه ليست دعوة للأحباط أو الأستلام ... أنما للتكيف مع طبيعة البشر من حولنا ، صحيح أن هناك بشر 7 نجوم وبشر نجمة واحدة أو بنجمتين ...
أننا نريد أن نطلق رصاصات الرحمة على الغيرة والحقد لنتخلص منهما ، والمدهش أن الحقد ليس له فئات عمريه ، فنلاحظه موجود فى كل الأعمار وذلك مارصدته بعد أن ظهرت تجاعيد الزمن المحفورة على وجهى والشيب الذى غزا رأسى بفعل الأيام والسنين ولكنى مازلت مرتفع الهامة ومنتصب القامه بفضل الله ، أنا اسجل كل ما يحدث أمامى ومشاهداتى فى أحوال البشر المليئة قلوبهم بالحقد والغيرة مع العلم بأنهم فى ظروف مادية جيدة ويتقلدون مراكز لابأس بها ... وهذا ما كان يدهشنى ... لماذا كل هذا الحقد ؟ فشحذت همتى فى الاحتفاظ فى ذاكرتى بكل شئ يفعلونه ... وأستعيد ملاحظاتى وخواطرى وتقييماتى عن تلك الشخصيات المليئه بالكراهيه والحقد ، وكنت أسعى للوصول إلى السبب الحقيقى ، هل تلك الشخصيات ولدت كذلك منذ الولادة ؟ وعلى الفور التقيت بأخى وصديقى الدكتور شوقى علام مفتى جمهورية مصر العربية  ورئيس اللجنه التنفيذية العليا بجمعية مهندسي البترول والتعدين والغازوسألته : 
هل ممكن أن يولد الأنسان بطبيعته قلبة ملئ بالحقد والكراهيه ؟ 
لقد امنت وبصمت بالعشرة بعد ما شاهدته وما عشته وما سمعته وما رأيته وما قرأته وما تعلمته وما حفظتة ... لكل ما يجرى فى الدنيا من حولنا . من حقد وكراهيه وبغض وغل دفين يملأ الصدور وتجخط به كل العيون . وتمزيق لصحف الذمه والضمير وكتب الحق والخير والجمال والفضيلة ... التى افنى أجدادنا ورسلنا وفلاسفتنا قرونا عددا ... فى كتابتها وتصنيفها وتبويبها . 
آمنت وبصمت بالعشره بعد كل هذا وذلك . وتلك وهؤلاء وأولئك ، أن الحب فى الارض قد حمل متاعه ولملم عزاله .. وهاجر بلاد الله خلق الله لعله يجد أرضا غير ارضنا .. وناساً غير ناسنا ويداً حانيه وقلبا تغشوه الرحمه ... وصدرا يتنفس وداً وسكناً وسكينه ... تمزقت أعضاء المحبه .. وأنخلع باب المودة .. وأصبح للحب ناب وأنياب .. وبأسمه تحول البيت إلى غابه ناسها ديابه .. وتحولت قصص الحب الى محاضر فى الشرطة وبيات فى التخشيبه ... وغل ومكر ومقالب فى المحاكم ؟ 
فرد فضيلة المفتى قائلاً : أن الأنسان ولد بالفطرة نقى وقلبة سليم تماماً لايعرف الحقد والكراهيه .
إذا فالحقد والكراهيه هما نتاج الدنيا وعلى الأنسان أن يلجأ إلى تعاليم دينه وينزع الحقد والكراهية من قلبه ويتذكر دائماً الموت ، فمن الغباء محاوله نسيانه أو تحاشيه فالقبور ملأى بأناس حسبوا أن الحياة لن تستمر بدونهم ، فالامر يحتاج إلى نظرة جديدة ورؤيه بعيدة ولكن كيف يحدث ذلك ؟ لابد من تحويل العقيدة الروحية إلى ركيزة فى القلوب بدلاً من أن يكون مليئة بالحقد والكراهيه وسبباً للأختلاف وذريعة للتشرذم او مبرراً للفرقه ليزيلوا تجاعيد الحياة ويشدون وجهها ويسعون لحياة أفضل عبر ماضى مرتبك ... وحاضر يعجزون عن بنائه كاملا ... ومستقبل تتصارع عليه النفوس وأننى بكل وضوح أوكد أنه من المستحيل أن يحدث ذلك إلا أذا خلصت النوايا ، صحيح أن قارة النفس البشرية لها إحوالها كالطقس مرة ربيع ومرة شتاء ومرة خريف ومرة صيف ... أن طقس الانسان ليس ثابت على الأطلاق ... والناس تتغير احوالهم مثل ثيابهم لكن يبقى الأيمان ونقاء القلب من الحقد والكراهيه تأتى من مجرد لمحه أو تعامل ، أو بنبض بين أتنين لكن أجمل ما فيها هو الأستقرار . 
وأن النفس مرضت واصبح مرض هشاشة النفس منتشر أكثر من مرض هشاشة العظام فى أرجاء الدنيا نتيجة الحقد والكراهية الغير مبررة وأصبحنا نجد الراحه فى البعد عن هؤلاء البشر والتقوقع على أنفسنا فلا شئ يسعدنا ، والذى كان يسعدنا أصبح بلا طعم أو لون أو رائحه ... فكل الألوان باهته ، كل المذاقات بلا طعم لها ، ولابد من التصالح مع النفس وحنو عليها فقد نساها الحاقد وهو يهرول وراء قطار الحياة الذى لايتوقف ولا يرحم ... فلابد أن تكون العلاقات بين الناس مبنيه على حسن النوايا فقد ذهب شخص إلى أحد الأئمه الكبار وقال له أن هناك شخص يقول كلام كفر ، ويقول أنا اكره الحق .. فرد عليه الامام وقال له لقد صدق ... فالموت حق فهل منكم من يحب الموت فقال له أنه يقول أنه يحب الفتنه ... فرد عليه الأمام أيضا ... وقال له لقد صدق ... أنما أولادكم وأموالكم فتنه فمن منكم لايحب أولادة وأمواله ... فقال له أنه يقول أن عنده ما ليس عند الله ... فرد الأمام وقال له لقد صدق عنده أولاد فسبحان الذى لم يلد ولم يولد ... فقال له ويقول أنه يفعل ما لا يفعلة الله ... فرد الأمام فقال لقد صدق ... انه ينام سبحان الذى لا تأخذه سنه ولا نوم ... فقال له يقول أنه يصلى بغير وضوء ... فرد الأمام فقال له لقد صدق ... وهل الصلاة على النبى تحتاج إلى وضوء .
هكذا لابد أن يكون الناس أن يحسنوا الظن ببعضهم البعض ويخلصوا وأن ينزعوا الحقد والكراهية والغل من قلوبهم . 
مهندس
محمد كمال عليم
رئيس مجلس أدارة
جمعية مهندسي البترول والتعدين والغاز
رئيس مجلس امناء
مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الأنسان
رئيس مجلس امناء
مؤسسة الاقطار العربية للنفط
اوابك – مصر

wholesale air max|cheap air jordans|pompy wtryskowe|cheap nike shoes| bombas inyeccion|cheap jordans|cheap jordan shoes|wholesale jordans|cheap jordan shoes|cheap dunk shoes|cheap jordans|wholesale jewelry china|cheap nike shoes|wholesale jordans?cheap wholesale jordans|wholesale jerseys|cheap wholesale nike