كريم بدوى (11)
المهندس المحترم .. أبن الأصول ... كريم بدوى
قطاع البترول المصرى بل ومصر كلها أمام وزير بترول من صفوة الصفوة .. وزبدة مثقفيها الكريم .. كريم بدوى .
معالى وزير البترول والثروةالمعدنية ..
الأمل كبير فى أخى الكريم ... كريم بدوى
وزير البترول والثروة المعدنية ... المكلف
أن يطلق رصاصات الرحمة على الفترة السابقة وألتى تميزت بالحقد والكراهية بين القيادات وحاشيه الوزير السابق فى زمن لا أحترام للكبير من الصغير والأقزام تصعد على أكتاف الكبار ، والأشقاء يتطاحنون ويريح نفوسهم الدماء النازفة .
الأمل كبير فى الوزير المكلف .. كريم بدوى ... أبن الأصول ... إن يزيل تجاعيد قطاع البترول ويشد وجهه للعبور به عبر ماضى مرتبك ، وحاضر ومستقبل تتصارع عليه النفوس والتى من المستحيل أن يحدث ذلك إلا اذا خلصت نوايا المحيطين بالوزير .
الأمل كبير فى الوزير المكلف .. كريم بدوى ... أبن الأصول
أن يعيد الألون والمذاقات إلى وضعها الطبيعى حيث أصبحت الألوان باهته ، وكل المذاقات بلا طعم لها خلال التسع سنوات السابقة .
الأمل كبير فى الوزير المكلف كريم بدوى أبن الأصول .
أن يعيد الحب بين العاملين بقطاع البترول بعد ما حمل الحب متاعة ولملم عزاله ، وهاجر قطاع البترول لعله يجد مكاناً أخر وناساً غير القيادات الموجودين بقطاع البترول ويداً حانيه وقلبا تغشوة الرحمه وصدر يتنفس وداً وسكنا وسكينه .. حيث تمزقت أعضاء المحبه ، وأنخلع باب المودة داخل القطاع ، وتحول قطاع البترول إلى غابه ناسها ديابه ، وغل ومكر ..... الخ .
المهندس المحترم .. أبن الأصول ... كريم بدوى .
وزير البترول والثروة المعدنية ... المكلف .
إن التحدى الكبير الأول أمام الوزير .. المكلف .. كريم بدوى .
أن يستعين بمقاتلين أصحاب رؤيه وكفاءة ذات أيادى نظيفه ، وسجلاتهم بيضاء
لابد من عدم أستمرار أى قيادة كبيرة فترة زمنيه طويلة فى نفس المكان لأننا سنكون أمام وضع محرج لا يعبر عن نظرة شامله لمستقبل بغير حدود .. لأن الأمل فى الحياة هو التغيير والتطور والتنمية لأن طول فترة المسئولين فى مناصبهم سيؤدى بالضرورة إلى عدم تحلق أفكارهم فى أفاق رحبه وستبقى عقولهم حبيسه مقيدة ، ويظنون أن ليس فى الأمكان أبدع مما هو كان ، وذلك تجنباً لممارسات بعض قيادات حاشيه الوزير السابق ، لأن كم من فئه منهم خرجت علينا وأساءت إلينا ، وكم من أصابع الأتهام وجهت إلى بعض القيادات من حاشية الوزير السابق ، الأمر الذى أدى الى تفاقم الكراهية وخلق أشكالاً جديدة لها أدت إلى مزيد من التوتر والأحتقان وكل هذا نتيجة أستمرار الوزير السابق وبقاءة فترة تسع سنوات على كرسى الوزارة ، وهذا هو ما نستخلصه من قراءة التاريخ عبر مختلف الأجيال ، وما تنطوى عليه من قواسم مشتركة فى ملامحها العامه رغم الأختلاف الهائل فى تفاصيل كل منها ، لأن من سمات الأدارة الناجحة عدم ترهل الأدارة وأن يكون مبدأ " الكل فى واحد " ، وأن يتوحد جميع العاملين ويندمجوا ويصطفوا ، حيث تبدو هذه المعانى المتعددة ، كما لو أنها مترادفات ولكن يبدو فى عصرنا أنها تطل من أعماق تاريخ قريب زمنياً ، ولكنه صار بعيد بمعيار عمق التغيير الذى يحدث فى العالم ، وهو عدم قابليه البعض للبعض وحدوث فجوة بينهم ، فوزارة البترول خلال تسع سنوات تقدمت فى مسارات متعرجة تشهد خطوات تقدمت فى مسارات متعرجة تشهد خطوات إلى الوراء والتجديد سنه الكون ، والتغيير مطلوب بشدة لأن من شأنه يمنع ركوب القطاعات المختلفة ، وقادر على ميلاد جديد ، فالثبات والجمود والركود ذلك كله يتعارض مع فلسفه الأصلاح ومفهومه ، ولا يتمشى مع الجهود ألتى تبذلها عناصر شابه تحاول أقتحام الحياة فى شجاعة وجسارة وثبات ، ولا أظن أن ذلك الأصلاح يمكن أن يتحقق فى ظل أوضاع كانت معكوسة تجعل ذلك المصطلح الخطير مجرد غطاة لديمومه الأوضاع وأستمرار سيطرة الأجيال المغادرة على مقدرات الأجيال القادمة .
أن دور الأجيال الجديدة هو جزء من حركة التاريخ ومسيرة التطور ، ولابد من محاولة أحداث التوازن بين الأجيال المختلفة والتوزيع العادل للمسئوليات بين الذاهبين والقادمين .
وفق الله أخى الكريم أبن الأصول
المهندس كريم بدوى وزير البترول والثورة المعدنية
والى اللقاء فى المقاله القادمة أن كان فى العمر بقية
مهندس
محمد كمال عليم
رئيس مجلس الادارة
جمعية مهندسى البترول والتعدين والغاز
رئيس مؤسسة الاقطار العربية للنفط
رئيس مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الانسان